حول العالم

حاكمية الليونز تستذكر مخائيل نعيمة محبته تجلَّت في مقام صوفي من الجزء إلى الكل

عايدة حسيني

أقامت حاكمية الليونز رقم 351 برعاية حاكم المنطقة الليون المحامي سعيد علامه ومستشارة أهل الفكر الليون في نادي اليرزه الدكتورة سلوى الخليل الأمين ندوة حول الفيلسوف والأديب والشاعر والقاص والمفكر والمسرحي والناقد ميخائيل نعيمة في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية.
افتتحت الندوة الليون الدكتورة سلوى الخليل الأمين ومما قالته:ميخائيل نعيمة أحد مؤسسي الرابطة القلمية في نيويورك، وهو ناسك الشخروب اللقب الذي أطلقه عليه الأديب توفيق يوسف عواد، وهو أسطورة مدهشة كما قال عنه الشاعر والأديب اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح وهو صوت الإنسانية والفطرة والإيمان بداخل كل منا دون استثناء، ميخائيل نعيمة مدرسة فلسفية إنسانية مشرقة في تاريخنا الأدبي والفكري.. ترك لنا العديد من المؤلفات.

بعدها قدمت الدكتورة سلوى الدكتورة ندى كلاس وهي دكتورة في الجامعة اللبنانية فرع الأثار كي تلقي بالنيابة كلمة السيدة سهى حداد المعروفة باسم سهى نعيمة حيث كانت هي ووالدتها إبنة أخ ميخائيل نعيمة ملاكه الحارس في أواخر أيامه كما كان يلقبها.
كما تم عرض فيلم صغير عنه .
ثم كانت كلمة للدكتورة في الجامعة اللبنانية ناتالي الخوري غريب حيث كان عنوانها : كيف نقرأ نعيمة اليوم، ومما قالته : لم يكتب نعيمة نصا مرهونا بمحدوديته الزمانية والمكانية ولم يكتب نصا مشروطا بأحادية في التلقي إنما كتب نصا كونيا منفتحا على التيارات الفكرية والمادية كافة، الشرقية والغربية، غاص فيها وعلى كنوزها، غرف منها، ومن ثم كانت توليفته امتدادا لجذورها وتجاوزا لها في آن.
نقرأه ونحن في حالة أسر بكثرة الحواجز التي نخلقها كل يوم في وجه إنسانيتنا. لذلك كان إيمانه بالإنسانية ومصيرها وتكسير الحواجز الوهمية بينها سبيلا إلى العيش بسلام.أما المحبة التي تجلى نعيمة فهي مقام صوفي ينطلق من الجزء إلى الكل،والعكس

أما المحامي رفيق عبد الله فقد قال في كلمته: هو الراهب القديس ذلك الناسك لم تعلن قداسته مراجع دينية بل طوبته الإنسانية وجعلته يتجلى على مشارف وقمم الفكر العالية. ميخائيل نعيمة عبقري من بلادي ، بل هو عبقري من بلدتي من بسكتنا الرابضة على سفح صنين، تربطني به صلة المنبت، غير أن ميخاىيل نعيمة اغترب عن بسكتنا في صباه وشبابه ، لكنه عاد بعد أن فتح له الإغتراب كل أبواب الشهرة ومجد الكلمة ، عاد إلى بسكتنا حاملا شوقا وحنينا وأحلاما مرسومة في ذاكرة ذلك التائه في زوايا الأرض.

وتحدث حاكم الليونز الليون المحامي سعيد علامه فأشاد بما قامت به الدكتورة سلوى لجهة بدء الندوات الثقافية ..واثنى على ما قاله الخطباء عن ميخائيل نعيمة وشكر الجميع حضورا ومنتدين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى