المملكة المتحدة في خطر الركود عقب انكماش اقتصاد البلاد من يوليو إلى سبتمبر الماضي

أعلن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، اليوم الجمعة، أن الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا انكمش بنسبة 0.1% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين، بعد استقراره في الأشهر الثلاثة السابقة.
وأشار مكتب الإحصاء البريطاني في تقييمه للوضع الاقتصادي في البلاد، بحسب ما نقلته صحيفة (الجارديان) البريطانية على موقعها الإلكتروني، إلى أن الاقتصاد ربما وقع في حالة ركود اقتصادي، مما يزيد المخاوف من حدوث أزمة اقتصادية في البلاد. المملكة المتحدة، الأمر الذي سيكون بمثابة ضربة لرئيس الوزراء البريطاني ريشي. وتعهد سوناك بدفع الاقتصاد إلى النمو كأحد وعوده الخمسة للناخبين قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.

وذكر المكتب في تقديراته أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني لم يحقق أي نمو، في تعديل نزولي عن تقديراته السابقة التي كانت تشير إلى نموه بنسبة 0.2%.

بدوره، قال وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت إنه يعتقد أن الاقتصاد يستعد للتعافي، وأن “التوقعات على المدى المتوسط ​​لاقتصاد المملكة المتحدة أكثر تفاؤلا بكثير مما توحي به هذه الأرقام”.

وتابع: “لقد شهدنا انخفاض التضخم مرة أخرى هذا الأسبوع، ويتوقع مكتب مسؤولية الميزانية أن تؤدي الإجراءات الواردة في بيان الخريف، بما في ذلك أكبر خفض للضرائب التجارية في تاريخ بريطانيا الحديث وتخفيضات ضريبية لـ 29 مليون عامل، إلى التعافي الاقتصادي يمثل أكبر دفعة”. النمو المحتمل على الإطلاق.

من جانبها، رفضت القيادة العليا لحزب العمال البريطاني ووزيرة مالية الظل، راشيل ريفز، تحليل هانت، معتبرة أن الأرقام الأخيرة هي مثال على سجل فشل سوناك كرئيس للوزراء.

وأكد ريفز أن رئيس الوزراء البريطاني فشل في التغلب على تقليص قوائم الانتظار، وفشل في إيقاف القوارب، والآن فشل في تطوير الاقتصاد.