زوج يطالب بإثبات نشوز زوجته بسبب إسرافها بمصر الجديدة.. اعرف التفاصيل
«زوجتي خلال 24 شهرًا من الزواج بدّدت كل أموالي، ولاحقتني 3 دعاوى حبس للحصول على مصاريف تصل إلى 29 ألف جنيه شهريًا. وعندما رفض رفعت دعوى طلاق للضرر، واتهمتني بتهم كيدية، مستعينة بشهود زور لإيذائي والانتقام مني”. جاءت من زوج، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات عصيانها له، بعد أن تخلت عنه.
وتابع الزوج دعواه: “خلال 24 شهر زواج أهدرت زوجتي أموالا تصل إلى 420 ألف جنيه على شراء مصوغات، وبعدها طلبت الطلاق بسبب الضرر – رغم التعسف منها، لأنني فشلت في الإقناع”. أن تعود إليّ وتصالحني، غير أن تسبب لي فضائح».
وقال الزوج: “عاقبتني لاعتراضي على إسرافها، ودفعتني للاقتراض لسداد الديون المتراكمة عليّ بسبب تصرفاتها المجنونة، وخروجها من المنزل وإلحاق الضرر بي مادياً ومعنوياً”. زوجتي لا تهتم إلا بالمال وكانت تخطط للاستيلاء على كل شيء، وهو ما تعلمته من صديقة مشتركة لنا، وبحسب ما قالته لي بعد أن انفصلت عني وطلبت الطلاق”.
وأضاف الزوج: “قررت التشهير بسمعتي، ولاحقتني بمقاضاتي لحبسي نفقة غير مستحقة، وعندما رفعت عليها دعوى الفسق والعصيان، اعتدت علي بالضرب، مما دفعني لرفع دعوى”. جنحة في حقها بعد استحالة العيش بيننا وخوفي على حياتي منها”.
الضرر الذي يجيز الطلاق بحسب قانون الأحوال الشخصية هو الذي يلحقه الزوج بزوجته، ولا يشترط أن يتكرر هذا الضرر على الزوج. بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون للزوجة حق طلب الطلاق.
ويجوز الطلاق للضرر في حالات الشقاق بسبب سوء الجماع والهجر وغير ذلك من الأمور التي يكون فيها الزوج دخلا..