استطلاع جديد.. نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفضت إلى 40%

وأظهر استطلاع أجرته الشبكة أخبار ان بي سي وانخفضت شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي إلى 40%، وهي أدنى نسبة له خلال فترة رئاسته، مقارنة بـ 46% للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في ديسمبر/كانون الأول 2011، قبل عام من إعادة انتخابه، و44% للرئيس الجمهوري السابق. دونالد ترامب في ديسمبر. 2019.

وتتوافق نتائج هذا الاستطلاع مع استطلاعات الرأي الأخرى على المستوى الوطني، وكذلك على مستوى الولايات، والتي تظهر أن نسبة الموافقة على بايدن وصلت إلى ما بين 30% و40%.%.

كما أظهرت استطلاعات أخرى أن الرئيس الأمريكي سيواجه منافسة شديدة في عام 2024 مع ترامب، ولعل أكثر ما يثير قلقه هو أن الاستطلاع أخبار ان بي سيوتشير استطلاعات أخرى إلى أن التحالف الديمقراطي الذي أوصل بايدن إلى الرئاسة انهار قبل أقل من عام على انتخابات 2024، إذ شهد بايدن تراجعا في معدلات تأييده ليس فقط بين المستقلين، بل أيضا بين الناخبين الشباب، واللاتينيين، وحتى الناخبين السود. ..

ويبدو أن كافة استطلاعات الرأي المختلفة تتفق على أن وضع بايدن السياسي الآن في وضع أدنى من وضع الرئيس السابق باراك أوباما في هذه المرحلة قبل إعادة انتخابه، وحتى أقل من وضع دونالد ترامب قبل عام من خسارته في الانتخابات. انتخابات 2020..

قال خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي جيف هورويت، الذي شارك في إجراء الاستطلاع أخبار إن بي سي: “ويبدو أن بايدن في وضع أضعف اليوم مما كان عليه عندما فاز في انتخابات 2020“.

وتعود أسباب ضعف بايدن الحالي إلى ارتفاع معدلات التضخم، وعدم مواكبة الأجور لارتفاع الأسعار، والمخاوف بشأن عمر الرئيس وصحته، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت إلى انقلاب بعض الناخبين الشباب ضده..