طرق تحفز ذاكرة طفلك وتزيد مستوى ذكائه.. منها تقسيم المعلومة وربط الكلمات
غالبًا ما يعاني الطلاب والكبار على حد سواء من النسيان، وهو عبارة عن انسداد في الدماغ أثناء عملية نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى.
وبينما يردد الطلاب في كثير من الأحيان كلمات مثل “لقد نسيت” أو “لا أستطيع أن أتذكر ذلك”، فإنهم في حالة الطفل كثيري النسيان، بحسب موقع “نسيت”. healthsiteهناك استراتيجيات عملية لتعزيز مهارات الذاكرة لكل من الطلاب والبالغين.
يعد فهم الاختلافات في طبيعة تذكر الأنواع المختلفة من المعلومات أمرًا ضروريًا. في حين أن بعض المفاهيم يمكن ترسيخها بسهولة في الذاكرة، إلا أن البعض الآخر يصعب تذكرها. وهذا التنوع أمر طبيعي ويمكن معالجته من خلال بعض أساليب واستراتيجيات الذاكرة الفعالة..
الطريقة الأولى لتقسيم المعلومات:
تقنية يتم من خلالها “تقسيم” المعلومات إلى أجزاء أصغر يمكن التحكم فيها. تعمل هذه التقنية، شائعة الاستخدام للأرقام أو أرقام الهواتف، على تحسين الحفظ. سواء تم تقسيم كلمات المفردات بناءً على أجزاء من الكلام أو تم تنظيم الأحداث التاريخية حسب الفترة، فإن هذه الطريقة أثبتت تنوعها.
الطريقة الثانية هي الفهم أولاً:
قبل حفظ شيء ما، من المفيد فهمه أولاً، لأن الربط بين المعلومات الجديدة والتجارب الشخصية يسهل عملية التعلم.
الطريقة الثالثة هي تنظيم الأدوات:
تساهم المخططات والتصميمات في الفهم الشامل للموضوعات المعقدة وتصور المعلومات وتنظيمها بشكل فعال. تكوين صور ذهنية لفهم المفاهيم الصعبة. إن تصور نمو السحابة وهطول الأمطار والتبخر يعزز فهمًا أعمق وأكثر تذكرًا..
الطريقة الرابعة هي ربط الكلمات بالأماكن المألوفة:
يؤدي ربط الكلمات أو الأحداث بالأشياء المألوفة إلى تحسين الاحتفاظ بالذاكرة. ومن خلال ربط المفردات الجديدة بالأشخاص أو الأماكن أو المشاهد، فإنه يوفر روابط ذات معنى، مما يعزز الاستدعاء من الذاكرة.
تظل القافية، وهي تقنية تستخدم عادة في تعليم الأطفال، فعالة في مواضيع مختلفة، من الأبجدية إلى جداول الضرب. صياغة القوافي المتعلقة بالأرقام أو الحقائق التاريخية تضيف بعدا إبداعيا للحفظ..
الطريقة الخامسة: المشاركة في المحادثات وسرد القصص
تعد المشاركة في المحادثات حول المواد التي سيتم تعلمها طريقة بسيطة ولكنها فعالة. سواء كنت تناقش التاريخ مع أفراد العائلة أو تمارس لغة جديدة على مائدة العشاء، فإن التعزيز اللفظي يعزز الفهم..
سرد القصص من خلال تحويل النقاط الرئيسية للتعلم إلى قصة أو أغنية، حيث يؤدي كل حدث في القصة إلى إثارة ذكرى الحدث التالي، مما يعزز الاحتفاظ بشكل أقوى..