وقعت وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر وبنك مصر بروتوكول تعاون ثلاثي، بهدف تنفيذ عدد من المشروعات في مجال الحماية الاجتماعية، منها تقديم الدعم الغذائي لأكثر من 100 ألف أسرة محتاجة للرعاية. في المناطق الأكثر فقراً من خلال مبادرة “هنا وشفا”. بالإضافة إلى المساهمة في تجهيز ألف فتاة بحاجة للرعاية بكافة مستلزمات الزواج من خلال مبادرة “دكان الفرحة”.
ووقع البروتوكول نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وتامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، وتامر عبد الفتاح، ومحمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وذلك خلال اللقاء. في إطار الشراكة التنموية وتوحيد الجهود لرفع الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر المحتاجة للرعاية. ويعتبر البروتوكول ترجمة حقيقية لعملية الشراكة بين صندوق تحيا مصر والقطاعين الحكومي والمصرفي لتقديم نموذج من الدعم العيني بمنهجية الاستهداف للأسر الأكثر استحقاقاً في جميع أنحاء الجمهورية العربية مصر.
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على أن هذه الشراكة الجديدة تأتي تأكيدا على التعاون المثمر والبناء لتوسيع امتداد شبكات الأمان الاجتماعي والعمل على مواصلة التواصل مع القاعدة العريضة من المواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم الملحة خاصة في الوقت الذي في الوقت الذي تمر فيه مصر والعالم أجمع بتغيرات اقتصادية متتالية ليست بالسهلة، مما يؤثر على الجوانب الاجتماعية والاحتياجات اليومية للمواطنين.
كما أكدت أن الدعم العيني الذي تقدمه الدولة ليس هو الدعم الوحيد الذي يقدم للأسر، ولكن هناك أشكال أخرى من الدعم العيني وهي توفير مصاريف التعليم لطلبة المدارس والجامعات، وشراء العلاج لبعض الأسر المتعسرة. وتوفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتكاليف الزواج خاصة للأيتام، وتوفير سلة غذائية، وغيرها من المساعدات الدورية من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والدينية وشركاء القطاع الخاص والمصرفي.
التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر وبنك مصر يوقعون بروتوكول تعاون
بروتوكول التعاون الثلاثي
التوقيع على بروتوكول التعاون الثلاثي
من جانبه، أكد تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز أطر التعاون بين الأطراف الثلاثة في مجال الحماية الاجتماعية للوصول إلى الأسر المستحقة بأفضل حزمة من الخدمات والموارد اللازمة. من خلال قوافل مبادرة “بالهنا والشفا” لتقديم الدعم الغذائي للأسر. الأكثر مكفولين، والذين تم إعداد دراسة حالة اجتماعية لهم، بناءً على قواعد بيانات الصندوق الخاصة بالأسر المستهدفة، بالإضافة إلى مشاركتهم في مبادرة “دكان الفرح” لتجهيز الفتيات بمستلزمات الزواج، حيث تحصل كل فتاة على (ثلاجة) – غسالة – موقد – سخان – خلاط – مروحة). – مكواة – مجموعة أواني الطبخ – حقيبة منتجات العناية الشخصية – الأثاث) لرفع أعباء تجهيز الفتيات المستحقات من أسرهن والحد من ظاهرة الأمهات المديونات، بالإضافة إلى التمييز الإيجابي للفتيات اليتيمات وأهلها بمساهمة أربعين مليون جنيه من بنك مصر، وعشرين مليون جنيه من وزارة التضامن الاجتماعي.
وأضاف عبد الفتاح أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد نموذجا يحتذى به في التعاون المؤسسي على مستوى العمل المجتمعي ولها أثر مميز في مجال الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر رعاية والأيتام وأصحاب الهمم وتعزيز قدرتهم على مواجهة تحديات مجتمعية لأن هذه الظروف تتطلب حشد الجهود لإيصال المساعدات للجميع. الأشخاص المؤهلون في جميع أنحاء الجمهورية.
من جانبه، قال محمد الإتربي – رئيس مجلس إدارة بنك مصر: «يحرص بنك مصر دائمًا على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم الأسر المحتاجة للرعاية في مختلف محافظات مصر، تماشياً مع توجهات الدولة المصرية لدعم الفئات الأكثر استحقاقاً لتحقيق خطة مصر 2030”. وينعكس إيجاباً على تحسين المستوى المعيشي للأسر، ويحرص البنك دائماً على توجيه دعمه لمختلف برامج العمل التنموي مما يساهم في تمكين المجتمع بهدف رفع المستوى المعيشي لغير القادرين والوصول إلى الاستدامة المجتمعات، فضلاً عن المساهمة في تحسين نوعية حياة المواطنين، وتشجيع الشراكة بين مختلف قطاعات المجتمع المصري؛ حكومة عائلتي وعائلتي، من خلال تقديم نموذج ناجح يحتذي به المجتمع.