تقارير

2024.. بداية انضمام مصر فعليا لتجمع "بريكس"

وتبدأ عضوية مصر الرسمية في مجموعة البريكس بعد ساعات قليلة في بداية عام 2024، بعد تصويت الدول الأعضاء المؤسسين لمجموعة البريكس.

وافقت مجموعة البريكس، التي تتكون من 5 دول (روسيا، البرازيل، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا)، على انضمام مصر إلى المجموعة خلال اجتماع قمة البريكس، الذي تستضيفه جنوب أفريقيا في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس 2023، وشهد الاجتماع التصويت على اختيار الأعضاء الجدد: حيث قدمت 23 دولة حول العالم رغبتها في الانضمام إلى مجموعة “البريكس”، منها (مصر، الجزائر، السعودية، الإمارات)، بالإضافة إلى (البحرين، الكويت، المغرب، فلسطين والأرجنتين وإندونيسيا) والدول الأخرى الراغبة في الانضمام.

أهمية انضمام مصر إلى البريكس:

إن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يعد احتراما لاسم مصر ومؤشرا هاما على قوة الاقتصاد المصري وأهمية الدولة المصرية في البيئة الإقليمية والدولية والعالمية، وأن مصر باقية رغم كل التحديات الاقتصادية والتحديات. مشاكل دولة مهمة ومحورية. كما أنه يعزز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين مصر ودول البريكس بما يعود بالنفع عليها. مع العديد من المكاسب الاقتصادية

ولا شك أن هناك العديد من المكاسب التي ستعود على مصر من الانضمام إلى تحالف البريكس، والتي تتمثل في “علاقات التجارة الحرة”، حيث تتيح مجموعة البريكس فرصًا للشراكات في الدول الأعضاء لتوسيع نطاق عملياتها التجارية مع الحرية الكاملة، وتبادل السلع والخدمات والتكنولوجيات بين الدول الأعضاء فيها، و
“بناء القوة الاقتصادية” لأن البريكس تجمع اليوم أكبر مجموعة من الدول النامية في العالم، وتتمتع بقوة اقتصادية هائلة، وبالتالي فإن الانضمام إليها يمكن أن يساعد في تعزيز مكانة الدولة العضو وزيادة نفوذها في المجتمع الدولي.
إمكانية التعامل مع دول التحالف في المبادلات التجارية بالعملة المحلية أو عملة أخرى مقومة بالذهب مما سيخفف الضغط على الدولار ويساعد في تقليل الفجوة التمويلية التي تعاني منها مصر حاليا.
ومن فوائد الانضمام إلى مجموعة البريكس زيادة التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء في البريكس. كما أنه سيعمل على تحسين الناتج المحلي المصري، والمساهمة في جذب الاستثمارات الأجنبية من الدول الأعضاء، مما سيؤدي إلى زيادة معدلات التوظيف، وخفض معدلات البطالة، وزيادة المعروض من السلع والمنتجات في السوق المصرية.
كما سيؤدي إلى زيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، مما سيؤدي إلى تحسين حجم الصادرات المصرية.
وستعمل دول البريكس على زيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر وفتح أسواق سياحية جديدة، مما سيزيد إيرادات السياحة المصرية وينشط قطاع السياحة.
كما أن انضمام مصر إلى تحالف البريكس سيساعد مصر على التعامل مع بنك التنمية الجديد كعضو والحصول على تمويل أفضل لمشروعات البنية التحتية ومشروعات التنمية المستدامة.
كما يعزز انضمام مصر لعضوية البريكس علاقات التعاون التنموي مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى تعزيز المنفعة المتبادلة بين مصر ودول البريكس من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري في دول البريكس، بالإضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس. حجم الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات من دول البريكس في مصر، مما يزيد من الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول المجموعة وبالتالي يزيد من قوة وحجم الاقتصاد المصري.

ما هي مجموعة البريكس:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى