احذر.. نزلات البرد المتكررة وحساسية الأنف أشهر أسباب التهاب الأذن الوسطى
قد تسبب التهابات الأذن الوسطى بعض الأعراض التي تتداخل مع التهاب الجيوب الأنفية، أو تسبب ألمًا حول الوجه والأنف يمتد إلى الفكين.
من جانبه أوضح الدكتور حاتم بدران استشاري الأنف والأذن والحنجرة أن أعراض التهاب الأذن الوسطى لا علاقة لها بالتهاب الجيوب الأنفية، بل يحدث الالتهاب نتيجة وجود مشكلة في الأنف، وينتقل الالتهاب إلى الأذن عن طريق قناة استاكيوس، مما يسبب الألم وفقدان السمع وطنين في الأذن.
وأضاف استشاري الأذن والأنف في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن أكثر أسباب التهاب الأنف شيوعاً والتي قد تسبب انسداد قناة استاكيوس، تشمل حساسية الأنف، أو نزلات البرد المتكررة، أو تضخم القرنيات في الأنف، وعدم تلقي العلاج الصحيح أو وعلاجها بالأدوية الخاطئة يسبب التهاب الأذن.
وأشار الطبيب إلى أنه إذا لم يتم علاج انسداد قناة استاكيوس بشكل كامل وسريع، فإن كمية الهواء داخل الأذن الوسطى تنخفض، ويؤدي إلى تسرب الماء إلى تجويف الأذن الوسطى. ومع مرور الوقت، إذا لم يتم التخلص من هذه الإفرازات، فإنها تصبح أكثر سمكًا وقد تسبب مضاعفات أخرى أكثر خطورة. انها ليست مناسبة للعلاج.
وأوضح الطبيب أن التهاب الأذن يتم تشخيصه بسهولة بالمنظار، ويتضمن العلاج معرفة سبب التهاب الأنف وعلاجه، بالإضافة إلى تلقي العلاج المناسب للأذن. وشدد على ضرورة عدم إهمال العلاج لتجنب المضاعفات التي قد تؤدي إلى الجراحة. كما أكد الطبيب على ضرورة علاج أي مشكلة بالأنف لتجنب تأثيرها على مشاكل الأذن.