وقالت وزارة الصحة والسكان إنه تم إدخال جهاز القزحية في 11 مركزًا لزراعة الأعضاء للتأكد من هوية المتبرع والمريض.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أنه تمت الموافقة على 488 حالة زراعة كبد، و1281 عملية زراعة كلى. كما تم رفع عمر المتبرع بالكلى إلى 60 عاما وفتح باب الاستثناء من شرط السن إذا كانت الحالة الصحية للمتبرع تسمح بذلك.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه تم استلام 58 نموذج وصية و15 توكيلًا لتوثيق الأعضاء بعد الوفاة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغافى أنه حتى اليوم يتعامل مع عمليات زرع الأعضاء من شخص حي إلى شخص حي آخر، رغم أن قانون تنظيم زراعة الأعضاء أجاز الزراعة من ميت إلى حي، وهناك بعض الردود الثقافية بشأن ذلك، وتم توفير التسهيلات لذلك التوصية بالتبرع بالأعضاء من خلال نماذج ما بعد الوفاة.
وذكر عبد الغفار أن التوصية بنقل الأعضاء اشترطت أن تكون التوصية في الشهر العقاري، إلا أن وزير العدل وجه العاملين في الشهر العقاري بتسهيل ذلك، واليوم هناك إمكانية التوصية بالتبرع لوزارة الصحة والسكان من خلال النموذج المعد لذلك، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم ذلك على أرض الواقع. وتمت التوصية بإجراء عملية زرع من شخص متوفى للتبرع بها للأحياء، لافتاً إلى أن قوائم الانتظار غير مرتبطة بقدرة الوزارة على التدخل أو الزرع، ولكن الانتظار يأتي من مسألة وجود متبرع مناسب ولديه التوافق. في العضو الذي يتبرع به مع المتبرع الآخر، ومن ثم يرتبط الانتظار في مسألة الزرع بالمتبرع. التوافق بين المتبرع ومتبرعه من الناحية الطبية.
