"العربي لحقوق الإنسان" يطالب بفتح تحقيق حول "المقابر السرية" لجثامين شهداء غزة
أشاد عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان وعضو المجلس الوطني، بالدور الذي تلعبه الصحافة المصرية والعربية بشكل عام، وجريدة “اليوم السابع” بشكل خاص، في فضح المجازر التي يرتكبها الصهاينة. الكيان ضد الشعب الفلسطيني، مشيدا بالتقرير الاستقصائي الذي نشرته صحيفة “اليوم السابع” والذي وثقت ونشرت في عددها الورقي الجمعة الماضية سرقة الأعضاء والجلود للشهداء الفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي. .
وقال عبد الجواد أحمد إن رصد «اليوم السابع» في تحقيقاتها لسرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي جثث الشهداء الفلسطينيين والاستيلاء على أعضائهم وجلودهم، لتغذية «بنك الجلد الإسرائيلي»، هو تأكيد على ذلك. إن جريمة التمثيل بالجثث المثبتة، ليس فقط مخالفة للاتفاقيات الدولية، بل هي تناقض صارخ. ومع مبادئ الديانات الإلهية والإنسانية أيضاً، واصفاً هذه الجرائم التي يجب أن يسجلها التاريخ بـ”الأبشع”، مؤكداً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سبق أن احتجزت – بحسب الإحصائيات الرسمية – أكثر من 400 جثماناً لشهداء فلسطينيين، بعضهم ومنهم من مات منذ أكثر من 40 عامًا. .
ودعا رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى تحرك جدي لوضع حد لهذه الجريمة النكراء، ومحاكمة جنائية دولية للكيان الصهيوني على جرائمه، وإجراء تحقيق مستقل وكامل في المقابر السرية المعروفة باسم “مقابر الأرقام” والغموض المحيط بها، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الجثث دائما كورقة ضغط على الفلسطينيين في العديد من المفاوضات.