معرض أثرى مؤقت بمتحف المركبات الملكية لقطع مهداة من المجر
بمناسبة الاحتفال برأس السنة الجديدة، ينظم متحف العربات الملكية معرضا أثريا مؤقتا لمدة أسبوعين بعنوان “الهدايا”.
وأوضح أمين الكحكي مدير عام المتحف، أن المعرض يضم مجموعة من القطع التي أهدتها دولة المجر للملك فاروق، والتي يتم عرضها لأول مرة بالمتحف. وهي عبارة عن بدلة قماشية زيتية على الطراز الهنغاري، وقبعة سوداء من اللباد بشريط حريري يعلوها تاج مجري، وقبعة الفارس. (فارس السباق) هو طربوش مصنوع من اللباد الأحمر، وعربة حربية مجرية من صنع دولة المجر، وتعود وثيقة تصنيعها إلى عهد الملك فاروق الأول (1936-1952م).
متحف العربات الملكية:
يعد متحف العربات الملكية من أرقى المتاحف عالية الجودة في العالم، حيث تم إعداده خصيصًا لعرض وحفظ التراث الثقافي للعربات الملكية الذي يعود تاريخه إلى عصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها. كما يبرز الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة في مصر.
تعود فكرة إنشاء المتحف إلى عصر الخديوي إسماعيل بين عامي 1863 و1879، وهو أول من بدأ في تشييد مبنى خاص للعربات والخيول الخديوية. ثم أصبحت محل اهتمام بالعربات الملكية، والتي تحولت فيما بعد إلى متحف للعربات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في الثمانينات للتطوير والترميم، وتعثر العمل على مدى السنوات التالية بعد الإغلاق، حتى عام 2017، عندما بدأ العمل يستأنف من جديد، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه عبر الفيديو كونفرانس في 2020.
وتعتبر عربة جراند ألاي الخاصة من أشهر العربات المعروضة في المتحف. أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني إلى الخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869.
كما يضم المتحف مجموعة من أحزمة الخيول ومستلزماتها، بالإضافة إلى ملابس العاملين في قسم ركوب الخيل الذين ترتبط وظائفهم بالعربات، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية.