نقص الزنك.. ما أسبابه وكيفية تشخيصه بسهولة
يعتبر نقص الزنك في الجسم من المشاكل المرضية التي لا يجب التهاون فيها أو إهمالها، حتى لا يعاني الإنسان من المضاعفات السيئة الناتجة عنه والتي تؤثر على صحته وبشرته ومناعته. وبحسب تقرير منشور على موقع “هيلث دايركت” المعني بالصحة العامة، فإن نقص الزنك في الجسم يؤدي إلى مشاكل صحية. كثيرة وأهمها مشاكل البشرة.
وتابع التقرير موضحا أن نقص الزنك في الجسم يحدث لعدة أسباب، منها مشاكل تتعلق بالجهاز الهضمي، حيث لا يستطيع امتصاص الزنك بطريقة سليمة، وهو أمر شائع بين كبار السن، وكذلك أولئك الذين يعتمدون في حياتهم اتباع نظام غذائي يحتوي على الأطعمة التي لا تحتوي على الزنك، وخاصة الأنظمة الغذائية التي لا تحتوي على الزنك. الأطعمة الصحية المليئة بالأطعمة السريعة المصنعة.
تعود أهم أسباب نقص الزنك إلى معاناة الشخص من مشكلة في الامتصاص والتمثيل الغذائي بشكل عام. وأوضح التقرير أن هذا النقص يسبب علامات واضحة على الجسم أهمها تغير في شكل الجلد وظهور تشققات وشكل يشبه الأكزيما الجلدية في مناطق معينة مثل اليدين في الحفاضة المناطق، وحول الفم أيضًا. وتتأثر العيون وتظهر مشاكل التهابية، وقد يتساقط الشعر بشكل ملحوظ وكبير.
يتم تشخيص نقص الزنك عن طريق إجراء فحص الدم سواء للكبار أو الأطفال، ويكون العلاج في الغالب بالمكملات الغذائية سواء كانت أقراص أو أي أنواع أخرى، لتعويض النسبة المفقودة التي لا يمكن تعويضها بالأغذية التي تحتوي على الزنك فقط. وحذر التقرير من عدم الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك. أو المكملات الغذائية الخاصة التي تحتوي عليه أيضاً، لأن نقصه يسبب العديد من مشاكل الجلد الالتهابية ويسبب أيضاً التشققات والتجاعيد والأكزيما وخشونة الجلد، مما يجعل الجلد يشيخ بسرعة.